عائلة لأشراف آل بامالك الرسيين الكريمة.
يعود نسبهم إلى جدهم السيد الشريف مالك بن الإمام المنصور بالله أحمد شمس الدين بن الإمام حمزة القائم بأمر الله النفس الزكية الشهيد بن الإمام أبي هاشم الحسن الراضي رضي الدين المعيد لدين الله الشهيد بن عبدالرحمن الفاضل بن عماد الدين يحيى العالم نجم آل الرسول بن الإمام عبدالله عالم آل محمد صنو الإمام يحيى الهادي إلى الحق بن الإمام الحسين الحافظ بن الإمام أمير المؤمنين القاسم الرسي ترجمان الدين نجم آل الرسول بن الإمام إبراهيم طباطبا الشهيد بن إسماعيل الديباج الأكبر الشريف الخلاص الشهيد بن الإمام إبراهيم الشبه الغمر الشهيد بن الإمام الحسن المثنى بن سيدنا الإمام أمير المؤمنين الحسن السبط المجتبى الشهيد بن الإمام أمير المؤمنين علي المرتضى الشهيد بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم رضي الله عنهم وابن السيدة فاطمة الزهراء البتول رضي الله تعالى عنها وعن آل البيت والصحابة أجمعين بنت سيد الأولين والأخرين وسيد ولد آدم عبد الله ورسوله محمد بن عبدالله الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ويرتقى النسب الشريف إلى سيدنا نبي الله إسماعيل الذبيح بن أبينا نبي الله إبراهيم الخليل عليهما الصلاة والسلام.
يعود أصل الأشراف آل بامالك الكرام إلى الأشراف الحمزات، وه فرع من السادة الأشراف الرسيين الكرام
ومسقط رأس الأسرة الكريمة وجميع الأشراف الرسيين الكرام في جبل الرس في البادية بالقرب من المدينة المنورة، لأن جدهم الإمام القاسم بن إبراهيم الرسي نشأ في هذا الجبل منذ صغره.
وثم عاد إليه بعد زمن بسبب مطاردة العباسيين له، فاشترى الجبل وإستقر فيه إلى أن توفي رحمه الله تعالى.
وفي سنة 284 هجرية بدأت هجرة الأشراف الرسيين من البادية من المدينة المنورة من جبل الرس إلى صعدة باليمن وأول من هاجر منهم الإمامان الجليلان أمير المؤمنين يحيى الهادي إلى الحق وأخيه الأصغر عبدالله عالم آل محمد. والسبب في ذلك يعود إلى أهل اليمن وقبائلها إستجاروا بالإمام يحيى الهادي إلى الحق وطلبوا منه المجيء إلى اليمن وأن يخلصهم بعون الله من الفتن التي هم فيها بسبب القرامطة الشيعة وإخوانهم الإسماعيلية الشيعة أمثالهم، فهاجر إليها هو وأخيه وبعدها أتى بعض أهله إليها.
وثم إستقر أغلب الأشراف الرسيين في صعدة وأقاموا بها.
والإمام أحمد بن الإمام حمزة كان قبل إمامته حاكما على صعدة،
ولكن أهل زبيد إستجاروا به ضد محمد بن فاتك وهو من بني النجاح، فأمرهم بأن يقتلوا بن فاتك حتى يستطيع دخول زبيد، ففعلوا وقتلوه، وثم نصبوا الإمام أحمد بن الإمام حمزة إماما على زبيد. وفي نفس السنة 503 هجرية أتى علي بن مهدي الخارجي ليستولي على مدينة زبيد، لم يطق الإمام أحمد بن حمزة مواجهة علي الخارجي ففر عن زبيد وعاد إلى صعدة، ولم يكتفي علي الخارجي إلى الإستيلاء على زبيد فقط، بل أمر رجالا باللحاق بالإمام أحمد بن حمزة ويقتلوه ، إلا أنه توفي بصعدة.
وخلف من الأبناء السيد الشريف مالك الذي لم يكن إماما مثل أبيه وأجداده ولم يطق الإمامة.
وذريته هم آل بامالك الحمزات الرسيين الحسنيين الهاشميين الأشراف الكرام الذين يستقرون في حضرموت واليمن والمملكة العربية السعودية حمى الله تعالى المملكة العربية السعودية واليمن وحضرموت وجميع بلاد المسلمين من كل شر)
المصادر والمراجع:
عمدة الطالب للسيد ابن عنبه الحسني.
الأصيلي للسيد ابن الطقطقي.
الشجرة المباركة في أنساب الطالبية للرازي.
والمجدي للعمري.
والروض المعطار في تشجير تحفة الأزهار للسيد ضامن ابن شدقم الحسيني.
وتاريخ ابن خلدون لابن خلدون.
ومقاتل الطالبيين.
وغيرها من المراجع والمصادر.
هذا وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعم بإحسان إلى يوم الدين.
والحمد لله رب العالمين.
يعود نسبهم إلى جدهم السيد الشريف مالك بن الإمام المنصور بالله أحمد شمس الدين بن الإمام حمزة القائم بأمر الله النفس الزكية الشهيد بن الإمام أبي هاشم الحسن الراضي رضي الدين المعيد لدين الله الشهيد بن عبدالرحمن الفاضل بن عماد الدين يحيى العالم نجم آل الرسول بن الإمام عبدالله عالم آل محمد صنو الإمام يحيى الهادي إلى الحق بن الإمام الحسين الحافظ بن الإمام أمير المؤمنين القاسم الرسي ترجمان الدين نجم آل الرسول بن الإمام إبراهيم طباطبا الشهيد بن إسماعيل الديباج الأكبر الشريف الخلاص الشهيد بن الإمام إبراهيم الشبه الغمر الشهيد بن الإمام الحسن المثنى بن سيدنا الإمام أمير المؤمنين الحسن السبط المجتبى الشهيد بن الإمام أمير المؤمنين علي المرتضى الشهيد بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم رضي الله عنهم وابن السيدة فاطمة الزهراء البتول رضي الله تعالى عنها وعن آل البيت والصحابة أجمعين بنت سيد الأولين والأخرين وسيد ولد آدم عبد الله ورسوله محمد بن عبدالله الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ويرتقى النسب الشريف إلى سيدنا نبي الله إسماعيل الذبيح بن أبينا نبي الله إبراهيم الخليل عليهما الصلاة والسلام.
يعود أصل الأشراف آل بامالك الكرام إلى الأشراف الحمزات، وه فرع من السادة الأشراف الرسيين الكرام
ومسقط رأس الأسرة الكريمة وجميع الأشراف الرسيين الكرام في جبل الرس في البادية بالقرب من المدينة المنورة، لأن جدهم الإمام القاسم بن إبراهيم الرسي نشأ في هذا الجبل منذ صغره.
وثم عاد إليه بعد زمن بسبب مطاردة العباسيين له، فاشترى الجبل وإستقر فيه إلى أن توفي رحمه الله تعالى.
وفي سنة 284 هجرية بدأت هجرة الأشراف الرسيين من البادية من المدينة المنورة من جبل الرس إلى صعدة باليمن وأول من هاجر منهم الإمامان الجليلان أمير المؤمنين يحيى الهادي إلى الحق وأخيه الأصغر عبدالله عالم آل محمد. والسبب في ذلك يعود إلى أهل اليمن وقبائلها إستجاروا بالإمام يحيى الهادي إلى الحق وطلبوا منه المجيء إلى اليمن وأن يخلصهم بعون الله من الفتن التي هم فيها بسبب القرامطة الشيعة وإخوانهم الإسماعيلية الشيعة أمثالهم، فهاجر إليها هو وأخيه وبعدها أتى بعض أهله إليها.
وثم إستقر أغلب الأشراف الرسيين في صعدة وأقاموا بها.
والإمام أحمد بن الإمام حمزة كان قبل إمامته حاكما على صعدة،
ولكن أهل زبيد إستجاروا به ضد محمد بن فاتك وهو من بني النجاح، فأمرهم بأن يقتلوا بن فاتك حتى يستطيع دخول زبيد، ففعلوا وقتلوه، وثم نصبوا الإمام أحمد بن الإمام حمزة إماما على زبيد. وفي نفس السنة 503 هجرية أتى علي بن مهدي الخارجي ليستولي على مدينة زبيد، لم يطق الإمام أحمد بن حمزة مواجهة علي الخارجي ففر عن زبيد وعاد إلى صعدة، ولم يكتفي علي الخارجي إلى الإستيلاء على زبيد فقط، بل أمر رجالا باللحاق بالإمام أحمد بن حمزة ويقتلوه ، إلا أنه توفي بصعدة.
وخلف من الأبناء السيد الشريف مالك الذي لم يكن إماما مثل أبيه وأجداده ولم يطق الإمامة.
وذريته هم آل بامالك الحمزات الرسيين الحسنيين الهاشميين الأشراف الكرام الذين يستقرون في حضرموت واليمن والمملكة العربية السعودية حمى الله تعالى المملكة العربية السعودية واليمن وحضرموت وجميع بلاد المسلمين من كل شر)
المصادر والمراجع:
عمدة الطالب للسيد ابن عنبه الحسني.
الأصيلي للسيد ابن الطقطقي.
الشجرة المباركة في أنساب الطالبية للرازي.
والمجدي للعمري.
والروض المعطار في تشجير تحفة الأزهار للسيد ضامن ابن شدقم الحسيني.
وتاريخ ابن خلدون لابن خلدون.
ومقاتل الطالبيين.
وغيرها من المراجع والمصادر.
هذا وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعم بإحسان إلى يوم الدين.
والحمد لله رب العالمين.